كتاب الجهاد وفيه فصول:
الأول فيمن يجب عليه وحكم الرباط مسألة 1: المديون أن كان الدين الذي عليه حالا وهو معسر لم يكن لصاحبه منعه من الجهاد (إلى أن قال):
وقال ابن الجنيد: إذا كان على الرجل دين حال ولا أحد يقوم مقامه في تأدية ذلك عنه لم يخرج حتى يوفي صاحب الدين حقه ولو كان مع صاحب الدين رهن فيه استيفاء حقه منه فأذن له في ذلك كان له الخروج، ولو كان الدين غير حال وكانت بشهادة أو إقرار أو هو برهن أو له وفاؤه خرج، وإن لم يكن كذلك لم يخرج إلا بإذن صاحب الدين... إلى آخره. (المختلف: ج 4 ص 382 - 383).
مسألة 2: قال الشيخ: الأبوان إن كانا مسلمين لم يكن له أن يجاهد إلا بأمرهما، ولهما منعه (إلى أن قال):
وقال ابن الجنيد: إذا لم يدهم المسلمين العدو والذين يلوهم لا يقومون به فلا