آخرها وآية السخرة: إن ربكم الله الذي خلق السماوات إلى قوله إن رحمة الله قريب من المحسنين. وثلاث آيات من آخر الحشر، وليقرأ المعوذتين وليقل:
اللهم إني عبدك فلا تجعلني من أخيب وفدك وارحم مسيري إليك، اللهم رب المشاعر الحرام كلها فك رقبتي من النار وأدخلني الجنة برحمتك وأوسع على من رزقك وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس، اللهم إني أسألك بحولك وقوتك ومجدك وجودك ومنك وفضلك يا أسمع السامعين ويا أبصر الناظرين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تغفر لي وترحمني وتفعل بي كذا وكذا.
ويذكر حاجته ويقر بجميع ذنوبه ما ذكره منها فليعترف به ذنبا ويستغفر وما لم يذكره فليستغفر منه في الجملة، ثم ليرفع رأسه إلى السماء ويقول:
اللهم حاجتي إليك التي إن أعطيتنيها لم يضرني ما منعتني وإن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني فكاك رقبتي من النار، اللهم إني عبدك ناصيتي بيدك وأجلي بعلمك وأسألك أن توفقني لما يرضيك عني وأن تسلم لي مناسكي التي أريتها إبراهيم خليلك ودللت عليها نبيك محمدا صلى الله عليه وآله، اللهم اجعلني ممن رضيت عمله وأطلت عمره وأحييته بعد الممات حياة طيبة الحمد لله على نعمائه التي لا تحصى بعدد ولا تكافئ بعمل الحمد لله الذي خلقني ولم أك شيئا مذكورا وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا الحمد لله الذي رزقني ولم أك أملك شيئا الحمد لله على حمله بعد علمه الحمد لله على عفوه بعد قدرته الحمد لله على رحمته التي سبقت غضبه.
ثم ليكثر من حمد الله والثناء عليه وتمجيده والاستغفار إن شاء ثم يدعو دعاء الموقف فيقول:
لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. اللهم صل على محمد عبدك