العرب والعجم.
فإذا استقبل الميزاب فليقل:
اللهم أعتقني من النار وأوسع على من رزقك الحلال الطيب وادرء عني شر فسقة الجن والإنس وأدخلني الجنة برحمتك.
ويقول بين الركن الغربي واليماني:
اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني.
ويقول كلما استقبل الحجر:
الله أكبر، السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله: ويقبله في كل شوط فإن لم يقدر فليفتتح به وليختم فإن لم يقدر فليمسح بيده عليه ويقبلها فإن لم يقدر على ذلك فليشر إليه ويقول في طوافه: " اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على ظلل الماء كما يمشي به على جدد الأرض وأسألك باسمك الذي غفرت به لمحمد صلى الله عليه وآله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأتممت عليه نعمتك أن تفعل بي كذا وكذا.
ويسأل ما أحب ويقول عند باب البيت:
سائلك فقيرك ببابك فتصدق عليه بالجنة.
فإذا بلغ الركن اليماني فليستلمه ويقبله فإن فيه بابا من أبواب الجنة. وليشر منه إلى زاوية المسجد مقابل هذا الركن ويقول:
السلام عليك يا رسول الله ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا برحمتك عذاب النار.
فإذا كان في الشوط السابع فليقم على المستجار وهو دون الركن اليماني ويبسط يديه على البيت ويلصق بطنه وخده ويقول:
اللهم البيت بيتك والعبد عبدك وهذا مقام العائذ بك.
وليتعلق بأستار الكعبة ويدعو الله كثيرا ويسأله حوائجه للدنيا والآخرة ويقبل الركن اليماني في كل شوط ويعانقه وليقل: