الأرض فأسألك باسمك المكنون المخزون عندك وأسألك باسمك الأعظم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا.
فإذا بلغت مقابل الميزاب فقل:
اللهم أعتق رقبتي من النار ووسع على من الرزق الحلال وادرأ عني شر فسقة العرب والعجم وشر فسقة الجن والإنس.
وتقول وأنت تجوز:
اللهم إني إليك فقير وإني منك خائف مستجير فلا تغير جسمي ولا تبدل اسمي ولا تستبدل بي غيري.
فإذا بلغت الركن اليماني فالتزمه وقبله وصل على محمد وآل محمد في كل شوط وقل بينه وبين الركن الذي فيه الحجر:
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا برحمتك عذاب النار.
فإذا كنت في الشوط السابع فقف بالمستجار وهو مؤخر الكعبة مما يلي الركن اليماني فابسط يديك على البيت وألصق خدك وبطنك بالبيت ثم قل:
اللهم البيت بيتك والعبد عبدك هذا مكان العائذ بك من النار. وتقول:
اللهم قد حللت بفنائك فاجعل قراي مغفرتك وهب لي ما بيني وبينك واستوهبني من خلقك.
وادع بما شئت ثم أقر لديك بما عملت من الذنوب وتقول:
اللهم من قبلك الروح والراحة والفرج والعافية اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك. وتستجير بالله من النار وتكثر لنفسك من الدعاء.