كل بلد يقصده دائما حتى يتوب، وهو في المحارب. " (1).
4 - الشهيد الأول: " قد تضمنت الرواية تقدير النفي سنة، ولم يذكره معظم الأصحاب، ولعل الأشبه حملها على التوبة في الأثناء، أو على رأسها، وهو موجود في رواية عبد الله، عن الكاظم (عليه السلام) في قوله (عليه السلام) فإنه سيتوب قبل ذلك وهو صاغر، وبتقدير عدم حصول التوبة، يسمى [كذا] النفي عملا باطلاق الآية. " (2).
5 - يحيى بن سعيد: "... أو ينفى من بلاد الإسلام سنة حتى يتوب. " (3).
6 - الشهيد الثاني: " ظاهر المصنف - أي صاحب الشرائع - والأكثر عدم تحديده بمدة. بل ينفى دائما إلى أن يتوب، وفي هذه الرواية - المدائني عن أبي الحسن (عليه السلام) - كونه سنة، وحملت على التوبة في الأثناء، وهو بعيد. " (4).
7 - الفاضل الهندي: " إلى أن يتوب: كذا أطلقه أكثر الأصحاب، وفي خبر المدائني عن الرضا (عليه السلام): التوقيت بسنة، وكذا في خبر المدائني عن الصادق (عليه السلام). " (5) 8 - المجلسي: " ويؤيد عدم التحديد ما رواه الكافي... " (6).
9 - الفيض: " وقدر النفي في بعض الأخبار بسنة. قال: فإنه سيتوب قبل ذلك