السندي، عن محمد بن سليمان (1)...
قال المجلسي الأول: (في القوي) ثم أضاف: (القواد) وهو دلال الزنا واللواط... يدل - أي الخبر على أن حده خمسة وسبعين سوطا، وينفى. " (2).
وجوه تضعيف الرواية وتقويتها:
أما وجه الضعف: فهو اشتراك محمد بن سليمان بين جماعة منهم الثقة وغيره، كما عن الشهيد الثاني (3) والمحقق الأردبيلي (4) والسيد الخوئي (5). بل الظاهر أنه محمد ابن سليمان البصري (المصري) الذي ضعفه النجاشي، فإنه المذكور في طريق الصدوق في هذه الرواية، كما قاله السيد الخوئي (6).
أما وجوه التقوية:
1 - انجبار الضعف بفتوى المشهور وعملهم.
2 - أنه مشمول لما ذكره الصدوق من الاعتماد على ما يرويه في الفقيه وأن التخلف عن هذا البناء نادر لا يضر فلا مانع من الأخذ به.
3 - عدم تضعيف العلامة له. وقد اعتمد السيد الخوانساري على هذين الوجهين (7)... في نقاشه مع السيد الخوئي.
4 - الاعتماد عليه من قبل من لا يعتمد ولا يعمل إلا بالقطعيات. والوجه