وأخرجهم. والثاني أولى عقوبة، وتعزيرا، ويصلح شاهدا للتعزير بأخذ المال - الغرامة -، فتأمل.
3 - وقال أيضا: " حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا إبراهيم، قال حدثني عبيد ابن سليمان النخعي، قال: حدثني سعيد الأشعري، قال:
استخلف علي (عليه السلام) حين سار إلى النهروان رجلا من النخع يقال له: هانئ بن هوذة، فكتب إلى علي (عليه السلام) أن غنيا وباهلة فتنوا، فدعوا الله عليك أن يظفر بك عدوك، قال: فكتب إليه علي (عليه السلام) أجلهم من الكوفة، ولا تدع منهم أحدا. " (1).
4 - وقال أيضا: " قال عبيد الله بن سليمان، حدثنا عبد الله بن الرومي، أن عليا (عليه السلام) قال: لا تجاوروني فيما بعد ثلاث " (2).
ج - المهدي (عليه السلام) يخرج النواصب من الكوفة:
الكليني: " عنه - عدة من أصحابنا عن محمد بن يحيى - عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن الأحول، عن سلام بن المستنير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يحدث، إذا قام القائم، عرض الايمان على كل ناصب، فإن دخل فيه بحقيقة، وإلا ضرب عنقه، أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة، ويشد على وسطه الهميان، يخرجهم من الأمصار إلى السواد. " (3).