ما قيل في: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة:
قال يحيى بن معين: ليس بشئ. وقال أحمد بن حنبل: ما هو بأهل أن يحمل عنه، ولا يروى عنه. وعن المديني: منكر الحديث. وعن علي بن عبد الله: لم يدخل مالك في كتابه ابن أبي فروة.
وعن محمد بن عاصم بن حفص: حججت ومالك حي. فلم أر أهل المدينة يشكون أن إسحاق بن عبد الله متهم. قلت: فيم ذا؟ قال: في الإسلام.
وعن عمرو بن علي والنسائي: متروك الحديث. وعن البخاري: تركوه. وعن ابن عدي: فلا يتابعه أحد على أسانيده، ولا متونه (1) وعن ابن سعد: لا يحتجون بحديثه. وعن أحمد: لا تحل عندي الرواية عنه. وعن أبي داود، والغلابي: ليس بثقة. وعن علي بن الحسن: كذاب. وعن ابن عمار ضعيف ذاهب. وعن الخليلي في الارشاد: ضعفوه جدا، وتكلم فيه مالك والشافعي وتركاه. وعن ابن حبان:
يقلب الأحاديث ويرسل المراسيل. وذكره ابن الجارود والعقيلي، والدولابي وأبو أيوب والساجي وابن شاهين في الضعفاء. (2) ما قيل في: عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله القرشي:
هو من رجال البخاري، والأربعة، وقد ضعفه ناس مطلقا، ووثقه الجمهور، وضعف بعضهم روايته عن أبيه، عن جده. فقط.
قال يحيى بن سعيد: حديثه عندنا واه وقال أحمد: له أشياء مناكير. وإنما نكتب حديثه نعتبر به، فأما أن يكون حجة فلا. وإن أصحاب الحديث إذا شاؤوا احتجوا بحديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وإذا شاؤوا تركوه. وعن