فأخرج إلى الشام - أرض الجهاد - قال: إنما جلبتك من الشام، لما قد أفسدتها، أفأردك إليها؟ قال: فأخرج إلى العراق، قال: لا. قال: فإلى أين أخرج؟ قال:
حيث شئت. قال أبو ذر: فهو إذن التعرب بعد الهجرة، أخرج إلى نجد. فقال عثمان الشرف الأبعد أقصى فالأقصى امض على وجهك هذا، ولا تعدون الربذة، فسر إليها، فخرج إليها. " (1) 2 و 3 - نفي عبادة وكعب:
قال الحلبي: " من جملة ما انتقم به على عثمان: أنه... أشخص عبادة بن الصامت من الشام لما شكاه معاوية، وضرب عمار بن ياسر، وكعب بن عبده، ضربه عشرين سوطا ونفاه إلى بعض الجبال. " (2) 4 - نفي عثمان، للأشتر وجماعة من صلحاء الكوفة:
قال البلاذري: " فكتب سعيد بن العاص بذلك - أي وثوب الأشتر بابن خنيس، صاحب الشرطة - إلى عثمان، وقال: إني لا أملك من الكوفة مع الأشتر وأصحابه الذين يدعون القراء، وهم السفهاء، شيئا. فكتب إليه: أن سيرهم إلى الشام. وكتب إلى الأشتر: إني لأراك تضمر شيئا لو أظهرته لحل دمك، وما أظنك