معاوية إلى عثمان بحاله... " (1) 6 - نفي عبد الرحمن الجمحي:
قال اليعقوبي: " سير عبد الرحمن صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى القموص من خيبر، وكان سبب تسييره إياه، أنه بلغه كرهه مساوئ ابنه وخاله وأنه هجاه " وقال ابن حجر: " لما أعطى عثمان مروان خمس مائة ألف من خمس إفريقية قال عبد الرحمن [أشعارا]:
وأعطيت مروان خمس الغنيمة * آثرته وحميت الحمى فأمر به، فحبس بخيبر... فلم يزل علي (عليه السلام) يكلم عثمان حتى خلى سبيله على أن لا يساكنه بالمدينة، فسيره إلى خيبر، فأنزله قلعة بها تسمى " القموص " فلم يزل بها حتى ناهض المسلمون عثمان... " (2).
7 - نفي عمرو بن زرارة:
قال البلاذري: " إن أول من دعا إلى خلع عثمان والبيعة لعلي (عليه السلام)، عمرو بن زرارة بن قيس النخعي، وكميل بن زياد، فقام عمرو بن زرارة فقال: أيها الناس: إن عثمان قد ترك الحق وهو يعرفه، وقد أغرى بصلحائكم يولي شراركم.