قالوا: اللهم لا (1).
وبالنسبة لخصوص واقعة أحد نقول:
1 - عن علي قال: كسرت يده يوم أحد، فسقط اللواء من يده، فقال رسول الله (ص): دعوه في يده اليسرى، فإنه صاحب لوائي في الدنيا والآخرة (2).
2 - قد ورد في احتجاج الإمام الحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه بفضائل أمير المؤمنين (ع) على معاوية، وعمرو بن العاص، والوليد الفاسق ورد قوله: (وأنشدكم الله، ألستم تعلمون: أنه كان صاحب راية رسول الله (ص) يوم بدر، وان راية المشركين كانت مع معاوية، ومع أبيه، ثم لقيكم يوم أحد، ويم الأحزاب، ومعه راية رسول الله (ص)، ومعك ومع أبيك راية الشرك الخ) (3).
3 - قال ابن هشام: (لما اشتد القتال يوم أحد، جلس رسول الله (ص) تحت راية الأنصار، وأرسل إلى علي: أن قدم الراية. فتقدم علي، فقال: أنا أبو القصم. فطلب أبو سعيد بن أبي طلحة. وهو صاحب لواء المشركين منه البراز، فبرز إليه علي، فضربه علي فصرعه (4).
وهذا معناه: أنه (عليه السلام) كان صاحب الراية العظمى، فأمره (ص) بالتقدم، ثم طلب منه صاحب لواء المشركين البراز، لأنه إذا