فقال لي معبد الجهني: أنا أخبرك: كان يحملها في المسير ابن ميسرة العبسي، فإذا كان القتال، أخذها علي بن أبي طالب رضي الله عنه (1).
5 - عن جابر: قالوا: يا رسول الله، من يحمل رأيتك يوم القيامة؟
قال: من عسى أن يحملها يوم القيامة، الا من كان يحملها في الدنيا، علي بن أبي طالب؟! وفي نص آخر: عبر باللواء بدل الراية (2).
6 - وحينما مر سعد بن أبي وقاص برجل يشتم عليا، والناس حوله في المدينة، وقف عليه، وقال: يا هذا، على ما تشتم علي بن أبي طالب؟
ألم يكن أول من أسلم؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ ألم يكن أزهد الناس؟ ألم يكن أعلم الناس؟ وذكر حتى قال:
ألم يكن صاحب راية رسول الله (ص) في غزواته؟ (3).
وظاهر كلامه هذا: أن ذلك كان من مختصاته صلوات الله وسلامه عليه.