ففي الأول (إن اليوم الأول يوم مبارك خلق الله فيه آدم، وهو محمود لطلب الحوائج وطلب العلم والتزويج والسفر والبيع والشراء والدخول على السلطان واتخاذ الماشية) وفي الثاني (سعد يصلح لطلب الحوائج والشراء والبيع والزراعة والسفر) وفي الثالث (يوم مبارك محمود سعيد لطلب الحوائج والبيع والشراء) وفي الأول عنه عليه السلام أيضا (إن اليوم الثاني يصلح للتزويج والسفر وطلب الحوائج وفيه خلقت حواء من آدم وزوجه الله تعالى بها، ويصلح لبناء المنازل وكتب العهد والاختيارات) وفي الثاني عنه (عليه السلام) (يصلح للسفر وطلب الحوائج) وفي الثالث عنه عليه السلام أيضا (يوم محمود يصلح للتزويج والتحويل والشراء والبيع وطلب الحوائج).
واليوم الثالث في الأول (يوم نحس مستمر فاتق فيه البيع والشراء وطلب الحوائج والمعاملة، وفيه سلب آدم عليه السلام وحواء لباسهما، وأخرجا من الجنة، واجعل شغلك صلاح أمر منزلك، وإن أمكن أن لا تخرج من دارك فافعل) وفي الثاني (روي لا يصلح لشئ جملة) وفي الثالث (يوم نحس فيه قتل هابيل لا تسافر فيه، ولا تعمل عملا، ولا تلق أحدا).
الرابع في الأول (يوم صالح للزرع والصيد والبناء، ويكره فيه السفر، فمن سافر فيه خيف عليه القتل والسلب أو بلاء يصيبه، وفيه ولد هابيل، ويستحب فيه اتخاذ البناء والماشية، ومن هرب فيه عسر تطلبه ولجأ إلى من يحصنه) وفي الثاني (يوم صالح للتزويج، ويكره فيه السفر) وفي الثالث (يوم متوسط صالح لقضاء الحوائج، ولا تسافر فيه فإنه مكروه).
الخامس في الأول (يوم نحس مستمر، فلا تعمل فيه عملا، ولا تخرج من منزلك وتعاهد من في منزلك، وانظر إصلاح الماشية، وفيه ولد قابيل الشقي، وفيه قتل أخاه) وفي الثاني (ردي نحس) وفي الثالث (يوم نحس،