____________________
وقرأته: لا تتركه الا من علة، وليس عليك صومه في سفر ولا مرض الا أن تكون نويت ذلك، وان كنت أفطرت منه من غير علة فتصدق بقدر كل يوم على سبعة مساكين نسأل الله التوفيق لما يحب ويرضى). [1] (1) هذا دفع الوهم المزبور وإزاحة له. توضيحه: أن الحكم الشرعي الثابت لموضوعه لا يخلو عن ثلاثة أقسام:
الأول: أن يكون ثابتا للشئ بعنوانه الأولي الذاتي، كالإباحة الثابتة لعنوان الماء والحنطة والتمر واللحم ونحوها من العناوين الذاتية.
الثاني: أن يكون ثابتا للشئ بعنوانه الثانوي، بأن يكون ثابتا له لتعنونه بعنوان خارج عن ذاته، لكن بشرط ثبوت حكم خاص لهذا الشئ بعنوانه الأولي كالصوم، فان الوجوب قد ثبت له بعنوان ثانوي - كالنذر - خارج عن ذاته، لكن هذا الوجوب انما يثبت له بعنوانه الثانوي إذا كان بعنوانه الأولي
الأول: أن يكون ثابتا للشئ بعنوانه الأولي الذاتي، كالإباحة الثابتة لعنوان الماء والحنطة والتمر واللحم ونحوها من العناوين الذاتية.
الثاني: أن يكون ثابتا للشئ بعنوانه الثانوي، بأن يكون ثابتا له لتعنونه بعنوان خارج عن ذاته، لكن بشرط ثبوت حكم خاص لهذا الشئ بعنوانه الأولي كالصوم، فان الوجوب قد ثبت له بعنوان ثانوي - كالنذر - خارج عن ذاته، لكن هذا الوجوب انما يثبت له بعنوانه الثانوي إذا كان بعنوانه الأولي