____________________
(1) استدراك على قوله: (لا يستلزم التقييد تجوزا)، وحاصله: أنه يمكن استلزام التقييد للمجازية بناء على المختار أيضا من المعنيين المذكورين لاسم الجنس والنكرة. بيانه: أنه إذا استعمل المطلق في المقيد بأن أريد القيد من نفس لفظ المطلق، لا من دال آخر، كما إذا أريد (الرقبة المؤمنة) من لفظ (الرقبة) كان مجازا على المختار وعلى مسلك المشهور، من غير فرق في ذلك بين اتصال القيد وانفصاله إذا أمكن استعمال لفظ المطلق في مجموع الرقبة المؤمنة مع انفصال القيد.
(2) بيان للاطلاق، وضمير (لفظه) راجع إلى المطلق، والمراد بالمعنى المقيد مجموع المطلق وقيده، بحيث استعمل لفظ المطلق في هذا المجموع كأن يستعمل لفظ (الرقبة) في مثل (أعتق رقبة مؤمنة) في الرقبة المؤمنة، ويجعل قوله: (مؤمنة) قرينة على أن المراد من الرقبة: الرقبة مع الايمان.
مقدمات الحكمة (3) حيث بين معنى اسمي الجنس والنكرة، وغرضه من عقد هذا الفصل:
أنه بعد وضوح أن اسم الجنس لا يدل الا على الماهية المبهمة، ولا يدل على
(2) بيان للاطلاق، وضمير (لفظه) راجع إلى المطلق، والمراد بالمعنى المقيد مجموع المطلق وقيده، بحيث استعمل لفظ المطلق في هذا المجموع كأن يستعمل لفظ (الرقبة) في مثل (أعتق رقبة مؤمنة) في الرقبة المؤمنة، ويجعل قوله: (مؤمنة) قرينة على أن المراد من الرقبة: الرقبة مع الايمان.
مقدمات الحكمة (3) حيث بين معنى اسمي الجنس والنكرة، وغرضه من عقد هذا الفصل:
أنه بعد وضوح أن اسم الجنس لا يدل الا على الماهية المبهمة، ولا يدل على