____________________
المطلق للمقيد بالشياع إلى المشهور، وجعله وجها لتمسكهم بالاطلاقات، مع أن فيهم من ينكر وضع المطلق له، ويلتزم بكون الموضوع له نفس الماهية المهملة المعراة عن كل قيد من الشيوع وغيره، كالسلطان ومن تبعه، ومع ذلك يتمسك بالاطلاقات مع عدم العلم بكون المتكلم في مقام بيان تمام مراده.
الانصراف وأنواعه (1) وهي المقدمات الثلاثة المعروفة بمقدمات الحكمة التي منها عدم قرينة على تعيين المراد، وقوله: (على قرينة) متعلق ب (توقف).
(2) فاعل (انقدح)، والغرض من قوله: (انقدح) بيان الانصراف الذي يكون قرينة مانعة عن الاطلاق، وحاصله: أنه إذا كان هناك للاطلاق انصراف إلى جهة خاصة، فهو على أنواع:
أحدها: الانصراف الخطوري الناشئ عن غلبة الوجود الموجبة لانصراف المطلق إليه، كخطور ماء الفرات في ذهن من في سواحله، وهذا الانصراف لا يقيد المطلق، للقطع بعدم كون المنصرف إليه مرادا قبل التأمل وبعده ولا يزول بالتأمل.
ثانيها: الانصراف البدوي الموجب للشك في إرادة المنصرف إليه الزائل بالتأمل، ومنشأ هذا الانصراف البدوي غلبة استعمال المطلق في المنصرف إليه الموجبة لانس الذهن به، وهذا الانصراف أيضا لا يقيد المطلق كسابقه، لكنه
الانصراف وأنواعه (1) وهي المقدمات الثلاثة المعروفة بمقدمات الحكمة التي منها عدم قرينة على تعيين المراد، وقوله: (على قرينة) متعلق ب (توقف).
(2) فاعل (انقدح)، والغرض من قوله: (انقدح) بيان الانصراف الذي يكون قرينة مانعة عن الاطلاق، وحاصله: أنه إذا كان هناك للاطلاق انصراف إلى جهة خاصة، فهو على أنواع:
أحدها: الانصراف الخطوري الناشئ عن غلبة الوجود الموجبة لانصراف المطلق إليه، كخطور ماء الفرات في ذهن من في سواحله، وهذا الانصراف لا يقيد المطلق، للقطع بعدم كون المنصرف إليه مرادا قبل التأمل وبعده ولا يزول بالتأمل.
ثانيها: الانصراف البدوي الموجب للشك في إرادة المنصرف إليه الزائل بالتأمل، ومنشأ هذا الانصراف البدوي غلبة استعمال المطلق في المنصرف إليه الموجبة لانس الذهن به، وهذا الانصراف أيضا لا يقيد المطلق كسابقه، لكنه