فصل لا يخفى أن الخاص والعام المتخالفين (3) يختلف حالهما ناسخا
____________________
(1) أي: ولتوفر الدواعي إلى الضبط الموجب للتواتر قل الخلاف في تعيين موارد النسخ، وضمير (موارده) راجع إلى النسخ، وضمير (ضبطه) إلى الناسخ.
(2) ولذا كثر الخلاف فيه. فالمتحصل: أن الملازمة بين النسخ والتخصيص ممنوعة.
تعارض العام والخاص (3) أي: المتخالفين في الحكم، مثل (أكرم العلماء ولا تكرم فساقهم) بعد الفراغ عن أظهرية الخاص من العام، وكون التخصيص أشيع و أرجح من أنحاء التصرفات في الخاص. توضيح ما في المتن: أن العام والخاص المتخالفين تارة يكون تاريخهما معلوما وأخرى يكون مجهولا. أما الأول، فله صور:
إحداها: ورود الخاص مقارنا للعام، كما إذا وردا من معصومين في زمان واحد.
ثانيتها: وروده بعد العام، لكن قبل حضور وقت العمل بالعام.
ثالثتها: وروده بعد حضور زمان العمل بالعام، وهذه الصورة تتصور على وجهين: أحدهما: أن يكون العام واردا لبيان الحكم الظاهري، وتأسيس ضابط للشك ليرجع إليه في موارد الشك.
ثانيهما: أن يكون لبيان الحكم الواقعي.
(2) ولذا كثر الخلاف فيه. فالمتحصل: أن الملازمة بين النسخ والتخصيص ممنوعة.
تعارض العام والخاص (3) أي: المتخالفين في الحكم، مثل (أكرم العلماء ولا تكرم فساقهم) بعد الفراغ عن أظهرية الخاص من العام، وكون التخصيص أشيع و أرجح من أنحاء التصرفات في الخاص. توضيح ما في المتن: أن العام والخاص المتخالفين تارة يكون تاريخهما معلوما وأخرى يكون مجهولا. أما الأول، فله صور:
إحداها: ورود الخاص مقارنا للعام، كما إذا وردا من معصومين في زمان واحد.
ثانيتها: وروده بعد العام، لكن قبل حضور وقت العمل بالعام.
ثالثتها: وروده بعد حضور زمان العمل بالعام، وهذه الصورة تتصور على وجهين: أحدهما: أن يكون العام واردا لبيان الحكم الظاهري، وتأسيس ضابط للشك ليرجع إليه في موارد الشك.
ثانيهما: أن يكون لبيان الحكم الواقعي.