ومنها (2): المفرد المعرف باللام، والمشهور أنه على أقسام:
المعرف بلام الجنس (3) أو الاستغراق (4) أو العهد بأقسامه (5) على نحو
____________________
وحينئذ فان وضع اللفظ لمعنى لا يستعمل فيه أصلا، بل يستعمل في جزئه مجازا كان هذا الوضع لغوا منافيا لحكمة الوضع، ومن المعلوم قبح صدوره عن الجاهل فضلا عن الواضع الحكيم. فلزوم اللغوية دليل أيضا على كون معنى علم الجنس - كاسمه - نفس الطبيعة من دون لحاظ شئ من التعين الذهني وغيره معها، فقوله: (يحتاج) صفة ل (معنى) وقوله: (عند الاستعمال) متعلق ب (يحتاج) وقوله: (لا يكاد يصدر) خبر (ان).
(1) أي: وضع علم الجنس، يعني: أن وضع علم الجنس لخصوص معنى - أي معنى - مقيد بخصوصية يحتاج عند الاستعمال دائما إلى تجريده عن خصوصيته لا يكاد يصدر عن جاهل. وهذا إشارة إلى لغوية الوضع، كما مر آنفا. فالنتيجة:
أن المعنى في اسم الجنس وعلمه واحد، والفرق بينهما انما هو في اللفظ، إذ يعامل مع اسم الجنس معاملة النكرة ومع علم الجنس معاملة المعرفة.
3 - المفرد المعرف باللام (2) أي: ومن الألفاظ التي يطلق عليها المطلق: المعرف باللام.
(3) مثل (الرجل خير من المرأة) وضمير (أنه) راجع إلى المفرد المعرف باللام.
(4) كقوله تعالى: (والعصر ان الانسان لفي خسر) فإنه بمنزلة قوله:
(كل إنسان لفي خسر).
(5) من العهد الذهني، وهو المشار به إلى فرد ما مقيدا بحضوره في الذهن
(1) أي: وضع علم الجنس، يعني: أن وضع علم الجنس لخصوص معنى - أي معنى - مقيد بخصوصية يحتاج عند الاستعمال دائما إلى تجريده عن خصوصيته لا يكاد يصدر عن جاهل. وهذا إشارة إلى لغوية الوضع، كما مر آنفا. فالنتيجة:
أن المعنى في اسم الجنس وعلمه واحد، والفرق بينهما انما هو في اللفظ، إذ يعامل مع اسم الجنس معاملة النكرة ومع علم الجنس معاملة المعرفة.
3 - المفرد المعرف باللام (2) أي: ومن الألفاظ التي يطلق عليها المطلق: المعرف باللام.
(3) مثل (الرجل خير من المرأة) وضمير (أنه) راجع إلى المفرد المعرف باللام.
(4) كقوله تعالى: (والعصر ان الانسان لفي خسر) فإنه بمنزلة قوله:
(كل إنسان لفي خسر).
(5) من العهد الذهني، وهو المشار به إلى فرد ما مقيدا بحضوره في الذهن