فصل هل الغاية (5) في القضية تدل على ارتفاع الحكم عما بعد الغاية
____________________
(1) أي: في الأعم والمساوي.
(2) هذا تعليل لعدم الوجه للنزاع في الأعم والمساوي، وحاصل التعليل:
انتفاء الموضوع فيهما، حيث إنه ينتفي الانسان الذي هو الموضوع في قولنا:
(أكرم الانسان الضاحك أو الماشي) بانتفاء الضحك والمشي. فالمراد ب (عدم الموضوع) عدم الموصوف.
(3) معطوف على (أنه لا وجه) يعني: لا وجه للتفصيل بعدم الوجه للنزاع فيهما، وباستظهار جريان النزاع من الشافعية فيما إذا كان الوصف أخص من وجه.
(4) يعني: في الوصف الأخص من وجه.
مفهوم الغاية (5) قال في المجمع: (الغاية انتهاء الشئ ونهايته. إلى أن قال: و الغاية العلة التي يقع لأجلها الشئ، والغاية المسافة) والمستفاد من ذلك أن الغاية قد تطلق على نهاية الشئ، والمراد بها آخره، وأقصى ما يمكن أن يبلغ منه.
وقد تطلق على علة الشئ، والمراد بها الغرض الذي يقع لأجله الشئ، وقد يعبر عنها بالعلة الغائية أيضا كجلوس السلطان على السرير، فإنه الغرض الذي
(2) هذا تعليل لعدم الوجه للنزاع في الأعم والمساوي، وحاصل التعليل:
انتفاء الموضوع فيهما، حيث إنه ينتفي الانسان الذي هو الموضوع في قولنا:
(أكرم الانسان الضاحك أو الماشي) بانتفاء الضحك والمشي. فالمراد ب (عدم الموضوع) عدم الموصوف.
(3) معطوف على (أنه لا وجه) يعني: لا وجه للتفصيل بعدم الوجه للنزاع فيهما، وباستظهار جريان النزاع من الشافعية فيما إذا كان الوصف أخص من وجه.
(4) يعني: في الوصف الأخص من وجه.
مفهوم الغاية (5) قال في المجمع: (الغاية انتهاء الشئ ونهايته. إلى أن قال: و الغاية العلة التي يقع لأجلها الشئ، والغاية المسافة) والمستفاد من ذلك أن الغاية قد تطلق على نهاية الشئ، والمراد بها آخره، وأقصى ما يمكن أن يبلغ منه.
وقد تطلق على علة الشئ، والمراد بها الغرض الذي يقع لأجله الشئ، وقد يعبر عنها بالعلة الغائية أيضا كجلوس السلطان على السرير، فإنه الغرض الذي