____________________
بداعي الشوق، كقوله:
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله (1) أي: للخطاب الحقيقي.
(2) كقوله:
أ يا جبلي نعمان بالله خليا نسيم الصبا يخلص إلي نسيمها (3) عطف على قوله: (يوقع الخطاب) يعني: كما يوقع المتكلم الخطاب مخاطبا لمن يناديه حقيقة بلا تحسر أو تأسف أو غيرهما من دواعي إنشاء الخطاب، فأدوات الخطاب على هذا تستعمل دائما في معناها الحقيقي وهو إنشاء الخطاب بلا لزوم مجاز أصلا.
(4) متفرع على قوله: (لكن الظاهر) يعني: بعد البناء على وضع أدوات الخطاب للخطاب الانشائي لا يلزم تخصيص تاليها بالحاضرين، لكون غيرهم ممن لا تصح مخاطبته، كما كان الامر كذلك بناء على وضع الأدوات للخطاب الحقيقي، كما أشار إليه بقوله: (لأوجب استعماله فيه تخصيص ما يقع) وذلك لما مر من صحة إيقاع الخطاب وإنشائه بالنسبة إلى كل من الموجود والمعدوم من دون لزوم مجاز. وضميرا (استعماله ومعناه) راجعان إلى (مثل أدوات النداء).
(5) يعني: حين كون معنى الأدوات الخطاب الانشائي لا يلزم تخصيص
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله (1) أي: للخطاب الحقيقي.
(2) كقوله:
أ يا جبلي نعمان بالله خليا نسيم الصبا يخلص إلي نسيمها (3) عطف على قوله: (يوقع الخطاب) يعني: كما يوقع المتكلم الخطاب مخاطبا لمن يناديه حقيقة بلا تحسر أو تأسف أو غيرهما من دواعي إنشاء الخطاب، فأدوات الخطاب على هذا تستعمل دائما في معناها الحقيقي وهو إنشاء الخطاب بلا لزوم مجاز أصلا.
(4) متفرع على قوله: (لكن الظاهر) يعني: بعد البناء على وضع أدوات الخطاب للخطاب الانشائي لا يلزم تخصيص تاليها بالحاضرين، لكون غيرهم ممن لا تصح مخاطبته، كما كان الامر كذلك بناء على وضع الأدوات للخطاب الحقيقي، كما أشار إليه بقوله: (لأوجب استعماله فيه تخصيص ما يقع) وذلك لما مر من صحة إيقاع الخطاب وإنشائه بالنسبة إلى كل من الموجود والمعدوم من دون لزوم مجاز. وضميرا (استعماله ومعناه) راجعان إلى (مثل أدوات النداء).
(5) يعني: حين كون معنى الأدوات الخطاب الانشائي لا يلزم تخصيص