ومنها (1): النكرة مثل (رجل (2) في (وجاء رجل من أقصى المدينة) أو في (جئني برجل (3)، ولا إشكال أن المفهوم منها في الأول (4) ولو بنحو تعدد الدال والمدلول هو الفرد المعين في الواقع المجهول
____________________
والتعيين، فلا يكون تعريف الجمع المحلى باللام الا لفظيا، بمعنى: أنه بحكم المعرفة في اللفظ فقط، لا بحكم النكرة كما مر سابقا، و ضمير (بسببه) راجع إلى اللام.
5 - النكرة (1) أي: ومن الألفاظ التي يطلق عليها لفظ المطلق: النكرة.
(2) مما يكون معينا عند المتكلم، وغير معين عند المخاطب.
(3) مما يكون غير معين عند كل من المتكلم والمخاطب.
(4) وهو (رجل في (وجاء رجل وضمير (منها) راجع إلى النكرة، وغرضه من قوله: (ولا إشكال) بيان وجه إطلاق المطلق على النكرة، وحاصله:
أنه لا ريب في كون النكرة في مثل (وجاء رجل هو الفرد المعين في الواقع المجهول عند المخاطب، حيث إن الاخبار عن مجئ رجل يستلزم تعين فرد
5 - النكرة (1) أي: ومن الألفاظ التي يطلق عليها لفظ المطلق: النكرة.
(2) مما يكون معينا عند المتكلم، وغير معين عند المخاطب.
(3) مما يكون غير معين عند كل من المتكلم والمخاطب.
(4) وهو (رجل في (وجاء رجل وضمير (منها) راجع إلى النكرة، وغرضه من قوله: (ولا إشكال) بيان وجه إطلاق المطلق على النكرة، وحاصله:
أنه لا ريب في كون النكرة في مثل (وجاء رجل هو الفرد المعين في الواقع المجهول عند المخاطب، حيث إن الاخبار عن مجئ رجل يستلزم تعين فرد