وأما (3) دلالة الجمع المعرف باللام على العموم مع عدم دلالة المدخول عليه (4)، فلا دلالة (5)
____________________
(1) أي: تلك الإشارة.
(2) أي: إخلال الإشارة بالحمل، لتوقف صحة الحمل على التجريد.
4 - الجمع المحلى باللام (3) هذا إشارة إلى ما يمكن أن يتوهم في المقام، وهو: أن إنكار إفادة اللام للتعريف، وادعاء كونها للتزيين ينافي ما عن أئمة الأدب من اتفاقهم على أن الجمع المحلى باللام يفيد العموم، مع وضوح عدم دلالة نفس المدخول على العموم، فلا بد أن تستند هذه الدلالة إلى نفس اللام، حيث إن مراتب الجمع عديدة، واللام يدل على التعيين، ولا تعين لشئ من تلك المراتب الا الاستغراق، فيتعين ببركة اللام.
وبالجملة: فدلالة اللام في الجمع المحلى به على المعين - وهو الاستغراق - تنافي جعل اللام للتزيين.
(4) أي: على العموم، بل المدخول يدل على نفس الجمع بمراتبه العديدة.
(5) قد أجاب المصنف (قده) عن التوهم المزبور بجوابين:
أحدهما: ما أشار إليه بقوله: (فلا دلالة فيها) وحاصله: منع المقدمة التي بنى المتوهم دلالة اللام على العموم عليها، وهي تعين المرتبة المستغرقة لجميع الافراد. وجه المنع: تعين مرتبة أخرى من مراتب الجمع أيضا، وهي أقل مراتبه كالثلاثة في غير جمع الكثرة، لان أقل مراتبه متعينة من حيث الإرادة
(2) أي: إخلال الإشارة بالحمل، لتوقف صحة الحمل على التجريد.
4 - الجمع المحلى باللام (3) هذا إشارة إلى ما يمكن أن يتوهم في المقام، وهو: أن إنكار إفادة اللام للتعريف، وادعاء كونها للتزيين ينافي ما عن أئمة الأدب من اتفاقهم على أن الجمع المحلى باللام يفيد العموم، مع وضوح عدم دلالة نفس المدخول على العموم، فلا بد أن تستند هذه الدلالة إلى نفس اللام، حيث إن مراتب الجمع عديدة، واللام يدل على التعيين، ولا تعين لشئ من تلك المراتب الا الاستغراق، فيتعين ببركة اللام.
وبالجملة: فدلالة اللام في الجمع المحلى به على المعين - وهو الاستغراق - تنافي جعل اللام للتزيين.
(4) أي: على العموم، بل المدخول يدل على نفس الجمع بمراتبه العديدة.
(5) قد أجاب المصنف (قده) عن التوهم المزبور بجوابين:
أحدهما: ما أشار إليه بقوله: (فلا دلالة فيها) وحاصله: منع المقدمة التي بنى المتوهم دلالة اللام على العموم عليها، وهي تعين المرتبة المستغرقة لجميع الافراد. وجه المنع: تعين مرتبة أخرى من مراتب الجمع أيضا، وهي أقل مراتبه كالثلاثة في غير جمع الكثرة، لان أقل مراتبه متعينة من حيث الإرادة