____________________
تأسيس الأصل عند الشك في أن المتكلم في مقام البيان (1) الغرض من بيانه: أنه لما كان من مقدمات الحكمة التي يتوقف عليها الاطلاق كون المتكلم في مقام بيان تمام مراده، وكان إحرازه بالعلم في جل الموارد في غاية الصعوبة، صار بصدد إثبات ذلك في موارد الشك في كون المتكلم في مقام البيان.
وحاصل ما أفاده في ذلك: أن مقتضى الأصل كونه في مقام البيان فيما إذا شك في ذلك، وهذا أصل عقلائي جرت عليه سيرة أبناء المحاورة، حيث إنهم يتمسكون بالاطلاقات مع عدم علمهم بكون المتكلم في مقام البيان إذا لم تكن منصرفة إلى جهة خاصة، بحيث يكون انصرافها إلى تلك الجهة مانعا عن التمسك بإطلاقها.
(2) يعني: بيان تمام المراد، وضمير (كونه) راجع إلى المتكلم.
(3) تعليل لقوله: (لا يبعد) وغرضه: أن دليل هذا الأصل العقلائي سيرة أبناء المحاورة على التمسك بالاطلاقات مع عدم العلم بكون المتكلم في مقام البيان.
وحاصل ما أفاده في ذلك: أن مقتضى الأصل كونه في مقام البيان فيما إذا شك في ذلك، وهذا أصل عقلائي جرت عليه سيرة أبناء المحاورة، حيث إنهم يتمسكون بالاطلاقات مع عدم علمهم بكون المتكلم في مقام البيان إذا لم تكن منصرفة إلى جهة خاصة، بحيث يكون انصرافها إلى تلك الجهة مانعا عن التمسك بإطلاقها.
(2) يعني: بيان تمام المراد، وضمير (كونه) راجع إلى المتكلم.
(3) تعليل لقوله: (لا يبعد) وغرضه: أن دليل هذا الأصل العقلائي سيرة أبناء المحاورة على التمسك بالاطلاقات مع عدم العلم بكون المتكلم في مقام البيان.