____________________
دلالة النكرة في سياق النفي أو النهي على العموم (1) كقوله تعالى: (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا).
(2) كقوله: (لا تلبس شيئا مما لا يؤكل في الصلاة) واعلم أنه لما فرغ المصنف عن إثبات أن للعموم صيغة تخصه، تعرض لجملة من الألفاظ التي عدت من مصاديقه، فان منها النكرة الواقعة في سياق النفي أو النهي، وتقريب دلالتها على العموم: أن انعدام الطبيعة يتوقف عقلا على ترك جميع أفرادها، بداهة أنه مع وجود فرد واحد من أفرادها توجد الطبيعة، وهذا خلاف ما هو المطلوب من انعدامها، فدلالة النكرة الواقعة في حيز النفي أو النهي على العموم انما تكون بحكم العقل، بشرط أن تكون الطبيعة مطلقة على ما يأتي.
(3) قيد للدلالة، يعني: ودلالة النكرة على العموم عقلا لا ينبغي أن تنكر.
(4) تعليل للدلالة، يعني: أن انعدام الطبيعة يتوقف عقلا على انعدام جميع أفرادها.
(5) أي: وان كان فرد منها موجودا كانت الطبيعة موجودة.
(2) كقوله: (لا تلبس شيئا مما لا يؤكل في الصلاة) واعلم أنه لما فرغ المصنف عن إثبات أن للعموم صيغة تخصه، تعرض لجملة من الألفاظ التي عدت من مصاديقه، فان منها النكرة الواقعة في سياق النفي أو النهي، وتقريب دلالتها على العموم: أن انعدام الطبيعة يتوقف عقلا على ترك جميع أفرادها، بداهة أنه مع وجود فرد واحد من أفرادها توجد الطبيعة، وهذا خلاف ما هو المطلوب من انعدامها، فدلالة النكرة الواقعة في حيز النفي أو النهي على العموم انما تكون بحكم العقل، بشرط أن تكون الطبيعة مطلقة على ما يأتي.
(3) قيد للدلالة، يعني: ودلالة النكرة على العموم عقلا لا ينبغي أن تنكر.
(4) تعليل للدلالة، يعني: أن انعدام الطبيعة يتوقف عقلا على انعدام جميع أفرادها.
(5) أي: وان كان فرد منها موجودا كانت الطبيعة موجودة.