____________________
بالوجدان، فيكون البرهان طريقا إلى الامر الوجداني الذي هو برهان حقيقة.
(1) غرضه: أن المجمل والمبين ليسا من الصفات الحقيقية المحدودة بحد معين بحيث يكون اللفظ مجملا عند الجميع أو مبينا كذلك، بل هما من الصفات الإضافية، فيمكن أن يكون لفظ أو كلام مبينا عند شخص لعلمه بالوضع، وعدم مانع عن الاخذ بالمعنى الموضوع له بنظره، ومجملا عند غيره، لعدم علمه بالوضع، أو علمه بالوضع مع الظفر بقرينة مانعة عن الاخذ بمعناه، فحينئذ يتصف لفظ أو كلام بالاجمال عند شخص وبالبيان عند غيره، فيختلف الاجمال والبيان بحسب الأنظار والأشخاص، فهما من الأمور الإضافية، لا الأوصاف الحقيقية.
(2) عدم المعرفة بالوضع أحد موجبات الاجمال.
(3) معطوف على (عدم) وهذا موجب آخر للاجمال، فان احتفاف الكلام بما يمنع عن ظهور اللفظ في معناه الحقيقي يوجب الاجمال.
(4) هذا الضمير راجع إلى واحد، وضمير (به) راجع إلى الموصول وضمير (ظهوره) راجع إلى الكلام.
(1) غرضه: أن المجمل والمبين ليسا من الصفات الحقيقية المحدودة بحد معين بحيث يكون اللفظ مجملا عند الجميع أو مبينا كذلك، بل هما من الصفات الإضافية، فيمكن أن يكون لفظ أو كلام مبينا عند شخص لعلمه بالوضع، وعدم مانع عن الاخذ بالمعنى الموضوع له بنظره، ومجملا عند غيره، لعدم علمه بالوضع، أو علمه بالوضع مع الظفر بقرينة مانعة عن الاخذ بمعناه، فحينئذ يتصف لفظ أو كلام بالاجمال عند شخص وبالبيان عند غيره، فيختلف الاجمال والبيان بحسب الأنظار والأشخاص، فهما من الأمور الإضافية، لا الأوصاف الحقيقية.
(2) عدم المعرفة بالوضع أحد موجبات الاجمال.
(3) معطوف على (عدم) وهذا موجب آخر للاجمال، فان احتفاف الكلام بما يمنع عن ظهور اللفظ في معناه الحقيقي يوجب الاجمال.
(4) هذا الضمير راجع إلى واحد، وضمير (به) راجع إلى الموصول وضمير (ظهوره) راجع إلى الكلام.