____________________
أوهن تلك التعريفات بعدم كونها حقيقة، إذ لو كانت حقيقة لكانت أجلى، مع أن المعرف - بالفتح - في المقام، وهو المعنى المرتكز في الأذهان أوضح من تلك المعرفات المذكورة، وإذا فهي معرفات لفظية، كما تقدم.
(1) لما أنكر التعريف الحقيقي - لاستغناء معنى العام عنه - أمكن أن يتوهم أنه لا داعي حينئذ إلى التعرض لتعريفه بالتعريفات المذكورة في كتب القوم، فدفع المصنف هذا التوهم بقوله: (فالظاهر) و حاصله: أن الغرض الداعي لهم إلى تعريف العام هو بيان مفهوم جامع بين ما هو من أفراد العام قطعا التي هي موضوعات لاحكام في مثل قولهم: (إذا خصص العام فهل يكون حجة في الباقي أم لا)، أو (أن العام المخصص بالمجمل هل يصير مجملا أم لا)، أو
(1) لما أنكر التعريف الحقيقي - لاستغناء معنى العام عنه - أمكن أن يتوهم أنه لا داعي حينئذ إلى التعرض لتعريفه بالتعريفات المذكورة في كتب القوم، فدفع المصنف هذا التوهم بقوله: (فالظاهر) و حاصله: أن الغرض الداعي لهم إلى تعريف العام هو بيان مفهوم جامع بين ما هو من أفراد العام قطعا التي هي موضوعات لاحكام في مثل قولهم: (إذا خصص العام فهل يكون حجة في الباقي أم لا)، أو (أن العام المخصص بالمجمل هل يصير مجملا أم لا)، أو