____________________
الثاني: أن تقوم قرينة على كون مدخول اللام هي الطبيعة المرسلة، لا المهملة فلا يكون للانسان في المثال المذكور وجود غير وجود زيد.
الثالث: أن تقوم قرينة على كون الحمل ذاتيا، فيدل المسند إليه المعرف بلام التعريف على الحصر، فمع الغض عن القرينة لا يدل بنفسه على الحصر.
(1) الفرق بينهما هو الفرق بين المطلق والعام، فان الخصوصيات المقومة للأفراد غير ملحوظة في المطلق، وملحوظة في العام.
(2) هذا هو المورد الثالث، وقوله: (أخذ بنحو الارسال) إشارة إلى المورد الثاني، وقوله: (نعم لو قامت. إلخ) إشارة إلى المورد الأول وضمير (عليه) راجع إلى الجنس.
(3) أي: مدخول اللام وهو المسند إليه. فالمتحصل مما أفاده المصنف:
أن إفادة المسند إليه المعرف باللام للحصر تتوقف على قرينة خاصة دالة على كون اللام للاستغراق، أو كون مدخوله الطبيعة المطلقة، أو كون الحمل أوليا ذاتيا، فمجرد التعريف باللام لا يقتضي الحصر.
(4) أي: محمول المسند إليه.
(5) معطوف على (حصر) ومفسر له، يعني: لا قيد حصر مدخول اللام - وهو المسند إليه - في محموله، واختصاص ذلك المدخول بالمحمول، نحو (القائم زيد)، فالقائم في المثال منحصر في زيد، فليس غيره قائما، فضمير (به) راجع إلى المحمول.
الثالث: أن تقوم قرينة على كون الحمل ذاتيا، فيدل المسند إليه المعرف بلام التعريف على الحصر، فمع الغض عن القرينة لا يدل بنفسه على الحصر.
(1) الفرق بينهما هو الفرق بين المطلق والعام، فان الخصوصيات المقومة للأفراد غير ملحوظة في المطلق، وملحوظة في العام.
(2) هذا هو المورد الثالث، وقوله: (أخذ بنحو الارسال) إشارة إلى المورد الثاني، وقوله: (نعم لو قامت. إلخ) إشارة إلى المورد الأول وضمير (عليه) راجع إلى الجنس.
(3) أي: مدخول اللام وهو المسند إليه. فالمتحصل مما أفاده المصنف:
أن إفادة المسند إليه المعرف باللام للحصر تتوقف على قرينة خاصة دالة على كون اللام للاستغراق، أو كون مدخوله الطبيعة المطلقة، أو كون الحمل أوليا ذاتيا، فمجرد التعريف باللام لا يقتضي الحصر.
(4) أي: محمول المسند إليه.
(5) معطوف على (حصر) ومفسر له، يعني: لا قيد حصر مدخول اللام - وهو المسند إليه - في محموله، واختصاص ذلك المدخول بالمحمول، نحو (القائم زيد)، فالقائم في المثال منحصر في زيد، فليس غيره قائما، فضمير (به) راجع إلى المحمول.