____________________
(1) غرضه إثبات ما ادعاه من كون التعريفات المذكورة في كتب القوم لفظية. توضيحه: أنه كيف تكون تلك التعريفات حقيقية لا لفظية، والحال أن المعنى المركوز من العام في الأذهان أوضح من تلك التعريفات، وهذه الأوضحية تمنع عن كونها حقيقية، إذ لو كانت حقيقية لزم كونها أجلى من المعرف - بالفتح - والامر هنا بالعكس، فان المعرف - أعني ما في الذهن - أجلى من المعرف - بالكسر - أعني هذه التعريفات، ولو لم يكن الامر بالعكس لم يكن للاشكال عليها طردا وعكسا مجال.
وبالجملة: وضوح معنى العام، وارتكازه في الأذهان يكشف عن عدم كون تلك التعريفات له حقيقة، بل يدل على كونها لفظية، إذ لا يعتبر في التعريف اللفظي ما يعتبر في الحقيقي من الاجلائية، بل يجوز مطلقا وان كان بأخفى، كما في تلك التعريفات، إذ المفروض إخفائيتها من معنى العام المركوز في الأذهان، فلا بد أن تكون لفظية، إذ لا مانع من كونها أخفى من المعرف، أو مساويا له في الخفاء و الظهور.
(2) الضمير راجع إلى (ما) في قوله: (مما)، والمراد به التعريفات المذكورة في كتب القوم، يعني: أن المعنى المركوز في الأذهان أوضح من التعريفات التي عرف العام بها من حيث المفهوم - كالاستيعاب -، والمصداق كألفاظ (الكل) و (الجميع) و (القاطبة).
(3) أي: ولأجل كون معنى العام المركوز في الأذهان أوضح من تعريفات القوم له. وغرضه من هذه العبارة: إثبات كون معنى العموم واضحا قبل التعريف وعدم توقف العلم به على تعريفاتهم له.
توضيحه: أنهم جعلوا صدق ذلك المعنى
وبالجملة: وضوح معنى العام، وارتكازه في الأذهان يكشف عن عدم كون تلك التعريفات له حقيقة، بل يدل على كونها لفظية، إذ لا يعتبر في التعريف اللفظي ما يعتبر في الحقيقي من الاجلائية، بل يجوز مطلقا وان كان بأخفى، كما في تلك التعريفات، إذ المفروض إخفائيتها من معنى العام المركوز في الأذهان، فلا بد أن تكون لفظية، إذ لا مانع من كونها أخفى من المعرف، أو مساويا له في الخفاء و الظهور.
(2) الضمير راجع إلى (ما) في قوله: (مما)، والمراد به التعريفات المذكورة في كتب القوم، يعني: أن المعنى المركوز في الأذهان أوضح من التعريفات التي عرف العام بها من حيث المفهوم - كالاستيعاب -، والمصداق كألفاظ (الكل) و (الجميع) و (القاطبة).
(3) أي: ولأجل كون معنى العام المركوز في الأذهان أوضح من تعريفات القوم له. وغرضه من هذه العبارة: إثبات كون معنى العموم واضحا قبل التعريف وعدم توقف العلم به على تعريفاتهم له.
توضيحه: أنهم جعلوا صدق ذلك المعنى