____________________
(1) معطوف على (ما) في قوله: (ما يكون) وهذا ثاني المعنيين للعبادة، يعني: أن المراد بالعبادة هو ما يكون عبادة فعلية ناشئة عن ذاتها أي تكون عباديتها ذاتية كالركوع والسجود كما تقدم آنفا، أو ما يكون عباديته تعليقية، بمعنى: أنه لو أمر به لصار عبادة، وكان أمره عباديا بحيث لا يسقط الا إذا أتى به على وجه قربي كصوم العيدين، والصلاة في أيام الحيض، بداهة أنه لو تعلق بهما أمر كان عباديا لا توصليا، فالضمير في قوله: (لا يسقط) راجع إلى الامر.