____________________
الأولين، لعدم الامر الفعلي فيهما.
ومن هنا ظهر الفرق بينهما وبين سائر معاني العبادة، لوجود الامر الفعلي فيها دونهما.
(1) هذا الضمير وضمير (انها) راجعان إلى العبادة، وضمير (منها) راجع إلى (التعريفات) المستفادة من العبارة.
(2) يعني: أورد على التعريفات المزبورة بالانتقاض طردا - أي بعدم كونها مانعة - كانتقاض تعريف المحقق القمي (قده) - كما في الفصول - طردا بالتوصليات التي لا يعلم مصلحتها كتوجيه الميت إلى القبلة، وعكسا - أي عدم كونها جامعة - بالوضوء الذي علم انحصار المصلحة فيه في الطهارة، مع أنه عبادة، فتعريف العبادة بما ذكره المحقق القمي ليس جامعا ولا مانعا، لخروج الوضوء الذي هو عبادة قطعا عنه، ودخول مثل توجيه الميت إلى القبلة من التوصليات فيه مع عدم كونه عبادة.
(3) كالدور الذي أورده في التقريرات على تعريف العبادة (بأنها ما يتوقف صحته على النية)، قال المقرر: (ان أخذ الصحة في التعريف يوجب الدور، فان معرفة العبادة موقوفة على معرفة الصحة، لوقوعها جزا لحدها، ومعرفة الصحة موقوفة على معرفة العبادة، لان الصحة في العبادات معناها سقوط القضاء لا الصحة على وجه الاطلاق، ومعرفة المقيد موقوفة على معرفة القيد والتقيد).
(4) كالتقريرات والفصول.
ومن هنا ظهر الفرق بينهما وبين سائر معاني العبادة، لوجود الامر الفعلي فيها دونهما.
(1) هذا الضمير وضمير (انها) راجعان إلى العبادة، وضمير (منها) راجع إلى (التعريفات) المستفادة من العبارة.
(2) يعني: أورد على التعريفات المزبورة بالانتقاض طردا - أي بعدم كونها مانعة - كانتقاض تعريف المحقق القمي (قده) - كما في الفصول - طردا بالتوصليات التي لا يعلم مصلحتها كتوجيه الميت إلى القبلة، وعكسا - أي عدم كونها جامعة - بالوضوء الذي علم انحصار المصلحة فيه في الطهارة، مع أنه عبادة، فتعريف العبادة بما ذكره المحقق القمي ليس جامعا ولا مانعا، لخروج الوضوء الذي هو عبادة قطعا عنه، ودخول مثل توجيه الميت إلى القبلة من التوصليات فيه مع عدم كونه عبادة.
(3) كالدور الذي أورده في التقريرات على تعريف العبادة (بأنها ما يتوقف صحته على النية)، قال المقرر: (ان أخذ الصحة في التعريف يوجب الدور، فان معرفة العبادة موقوفة على معرفة الصحة، لوقوعها جزا لحدها، ومعرفة الصحة موقوفة على معرفة العبادة، لان الصحة في العبادات معناها سقوط القضاء لا الصحة على وجه الاطلاق، ومعرفة المقيد موقوفة على معرفة القيد والتقيد).
(4) كالتقريرات والفصول.