ففيه: أن عدم الريب المحمول في الرواية على المجمع عليه ليس عدم الريب بالإضافة إلى ما يقابله، بل هو من المعاني النفسية التي لا تقبل الإضافة، فالمراد: أن كل ما يكون عند العرف مما لا ريب فيه يجب الأخذ به، وعدم الاعتناء باحتمال خلافه، ولا يلزم شئ من التوالي الفاسدة، كما هو واضح.
(٤٥٩)