الخلخالي إذ بلغت حوالي 700 موردا واستدركنا عليها مجموعة من التصحيحات المطبعية.
2 - كما صححنا الأغلاط الأدبية (والنحوية) قدر الامكان.
3 - وأضفنا ما يفيد رفع الابهام والاجمال في بعض العبائر بقدر الضرورة، إذ الضرورات تتقدر بقدرها. كل ذلك بعلائم فارقة واضحة تفيد القارئ موارد إعمال التصحيح وهي حصر التغيير بين معقوفتين []، إذا أراد أن يعرف الأصل المطبوع بإيران ويقارنه بالأصل المحقق.
ولا يخفى على العلماء والفضلاء ما تتميز به أفكار ورؤى مدرسة المحقق العراقي من عمق النظر ودقة الرأي.
وبالرغم مما قيل عنه أنه كان عذب البيان وطلق المنطق ولكن كتابته تميزت بتعقيد تفرد به من بين معاصريه وأقرانه.
ومن هنا فإننا نترقب من ذوي الفضل أن يتفضلوا علينا بنقودهم البناءة وآرائهم الكريمة حول ما حققناه في هذا الجزء، كما نشكر جميع الأخوة الذين ساهموا في اخراج هذا الجزء ونخص منهم بالذكر فضيلة الشيخ محمد باقر حسن پور وفضيلة الشيخ صادق الكاشاني لتفضلهم بمراجعة الكتاب واستخراج مصادره واعداده للطبع.
وفي الختام نتمنى لمجمع الفكر الإسلامي دوام التوفيق وتكامل النشاط العلمي ودوام العطاء وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
حرر في 29 / 7 / 1376 الموافق 18 / جمادى الثانية 1418 ه. ق.
المحققان الشيخ مجتبى المحمودي السيد منذر الحكيم