الاحتياط، ولهذا ذكر في غير واحد من الأخبار ما يدل على أن هذا (1) العمل محرز للواقع، مثل قوله (عليه السلام): " ألا أعلمك شيئا إذا صنعته (2)، ثم ذكرت أنك نقصت أو أتممت، لم يكن عليك شئ؟ " (3).
وقد تصدى جماعة (4) - تبعا للسيد المرتضى - لبيان أن هذا العمل هو الأخذ باليقين والاحتياط، دون ما يقوله العامة: من البناء على الأقل. ومبالغة الإمام (عليه السلام) في هذه الصحيحة بتكرار عدم الاعتناء بالشك، وتسمية ذلك في غيرها (5) بالبناء على اليقين والاحتياط، يشعر بكونه في مقابل العامة الزاعمين بكون مقتضى البناء على اليقين هو البناء على الأقل وضم الركعة المشكوكة.
ثم لو سلم ظهور الصحيحة في البناء على الأقل المطابق للاستصحاب، كان هناك صوارف عن هذا الظاهر، مثل: