____________________
قوله قدس الله تعالى روحه: (والتسليم أولا) كذا في جملة من العبارات (1). وفي بعض منها قبل الخطبة (2). وفي جملة منها (3) - وهو الكثير - التسليم على الناس إذا صعد المنبر، وجعلوا ذلك محل الخلاف، ونسب جماعة (4) كثيرون الخلاف في ذلك إلى الشيخ في «الخلاف». ففي «الفوائد الملية (5)» أطبق الناس على خلاف الشيخ في الخلاف (6). وفي «الذكرى (7) ومصابيح الظلام (8)» أن ذلك عليه عمل الناس. وفي «رياض المسائل (9)» لا خلاف في ذلك إلا من الشيخ في الخلاف.
وفي مواضع عديدة (10) نسبته إلى الأكثر وإلى المشهور.
والأصل في ذلك ما في «السرائر» حيث قال: فإذا بلغ إلى مقامه حول وجهه إلى الناس وسلم، وقال الشيخ في «مسائل الخلاف» ليس ذلك بمستحب،
وفي مواضع عديدة (10) نسبته إلى الأكثر وإلى المشهور.
والأصل في ذلك ما في «السرائر» حيث قال: فإذا بلغ إلى مقامه حول وجهه إلى الناس وسلم، وقال الشيخ في «مسائل الخلاف» ليس ذلك بمستحب،