____________________
نقل (1) عنهم والطوسي في «الوسيلة (2)» وسائر من تأخر إلا من سنذكره ممن تردد أو مال إلى الخلاف.
وفي «النهاية (3) والاستبصار (4)» وموضع من «التهذيب» أنه لا يدرك الركعة إلا إذا أدرك تكبيرة الركوع وأنه إذا أدركه راكعا فقد فاتته الركعة (5). ونقل (6) ذلك عن القاضي.
ونقله جماعة (7) من متأخري المتأخرين عن المقنعة وليس له في «المقنعة» عين ولا أثر، وكأنهم توهموه من عبارة التهذيب (8)، ومن لحظ عبارة «التهذيب» عرف أن ما توهموه منه من كلام الشيخ لا من كلام المفيد، وإلا لقال الشيخ:
قال الشيخ فليلحظ ذلك، اللهم إلا أن يكونوا وجدوه في بعض نسخ المقنعة فإنها مختلفة في بعض المواضع لكن ما عندنا من نسخها ليس فيه ذلك.
وفي «المختلف» عن الراوندي في الرائع أنه قال: كلام الشيخ في النهاية «من أدرك تكبيرة الركوع فقد أدرك الركعة» لا يدل على الخلاف على ما ظنه بعض الناس فإنه دليل الخطاب وهو فاسد (9)، انتهى. ورده في «المختلف» بأن الشيخ صرح بذلك في النهاية، قال: فإن لم يلحقها فقد فاتته (10).
وفي «النهاية (3) والاستبصار (4)» وموضع من «التهذيب» أنه لا يدرك الركعة إلا إذا أدرك تكبيرة الركوع وأنه إذا أدركه راكعا فقد فاتته الركعة (5). ونقل (6) ذلك عن القاضي.
ونقله جماعة (7) من متأخري المتأخرين عن المقنعة وليس له في «المقنعة» عين ولا أثر، وكأنهم توهموه من عبارة التهذيب (8)، ومن لحظ عبارة «التهذيب» عرف أن ما توهموه منه من كلام الشيخ لا من كلام المفيد، وإلا لقال الشيخ:
قال الشيخ فليلحظ ذلك، اللهم إلا أن يكونوا وجدوه في بعض نسخ المقنعة فإنها مختلفة في بعض المواضع لكن ما عندنا من نسخها ليس فيه ذلك.
وفي «المختلف» عن الراوندي في الرائع أنه قال: كلام الشيخ في النهاية «من أدرك تكبيرة الركوع فقد أدرك الركعة» لا يدل على الخلاف على ما ظنه بعض الناس فإنه دليل الخطاب وهو فاسد (9)، انتهى. ورده في «المختلف» بأن الشيخ صرح بذلك في النهاية، قال: فإن لم يلحقها فقد فاتته (10).