____________________
قطعا ولا يكون دالا ولا موضوعا بل يكون مهملا، ومع الضميمة لا يكون المفهم هو خاصة، بل الدال والمفهم هو مع الضميمة، ثم إن الحرف الواحد إذا أشبع وكان الحرف خارجا عن الصلاة مثل «ب» فإذا أشبعنا فتحتها حتى حصل ألف أبطلت الصلاة، إذ لا فرق حينئذ بينها مشبعة وبينها علما كقولنا «با» علم «لب» والمدار على حصول الحرفين من إشباع أو غيره. وعند أهل القراءة أن ما نشأ من الإشباع حرف وهو كذلك لغة وعرفا. وأما الحرف إذا كان من الصلاة ومددته في غير محله كألف «شانئك» فإن مده خارج عن الصناعة لكنه لا يبطل، لأن أقصاه إن زدت حرفا ممدودا في الصلاة، وإن طال فشأنه كشأن حاءات التنحنح كما ستسمعه، وهذا يسمى حرف المد، فالحرف بعده المدة يسمى الحرف الممدود، ولعله عندهم غير حرف المد.
وأما كلام المكره عليه فقد تردد فيه في «الذكرى (1) والدروس (2) وإرشاد الجعفرية (3)» وفي «البيان (4)» هو كالناسي في قول. والبطلان خيرة «التحرير (5) والموجز الحاوي (6) وجامع المقاصد (7) وفوائد الشرائع (8) والمقاصد العلية (9)» وهو الأقرب كما في «المنتهى (10) وكشف الالتباس (11)» والأقوى كما في
وأما كلام المكره عليه فقد تردد فيه في «الذكرى (1) والدروس (2) وإرشاد الجعفرية (3)» وفي «البيان (4)» هو كالناسي في قول. والبطلان خيرة «التحرير (5) والموجز الحاوي (6) وجامع المقاصد (7) وفوائد الشرائع (8) والمقاصد العلية (9)» وهو الأقرب كما في «المنتهى (10) وكشف الالتباس (11)» والأقوى كما في