____________________
بليغة ومن يقدر على تأليفها بتكلف شديد أو في حال نادر، فإن الأول لا يسمى فصيحا ولا بليغا والثاني ليس بصاحب ملكة (1)، انتهى.
وقال الشيخ عبد القاهر في «دلائل الإعجاز» أنه لا معنى لها إلا وصف الكلام بحسن الدلالة وتمامها فيما كانت دلالة ثم تبرجها في صورة هي أبهى وأزين وآنق وأعجب وأحق بأن يستولي على هوى النفس وينال الحظ الأوفر من ميل القلوب، وأولى بأن يطلق لسان الحامد ويطيل رغم الحاسد. قال:
ولا جهة لاستكمال هذه الخصال غير أن يأتي المعنى من الجهة التي هي أصلح لتأديته ويختار له اللفظ الذي هو أخص به وأكشف عنه وأتم له، وأحرى بأن يكسبه نبلا، ويظهر فيه مزية (2). وفي «نهاية الإحكام» بحيث لا تكون مؤلفة من الكلمات المبتذلة، لأنها لا تؤثر في النفس، ولا من الكلمات الغريبة الوحشية، لعدم انتفاع أكثر الناس بها، بل تكون قريبة من الأفهام ناصة على التخويف والإنذار (3).
ولعل المواظبة على فعل الفرائض هو معنى قوله «حافظا لمواقيتها».
والموجود في نسخ متعددة: يمنية بالياء المثناة من تحت بعد النون، وبذلك ضبطه في «جامع المقاصد» قال: وهو صفة للبرد ونسبة إلى اليمن وأنه بالتخفيف مع الألف كذلك كأن يقال يمانية (4). وفي «كشف اللثام» يمنة كبردة ضرب من برود اليمن وأن الإضافة كما في شجر الأراك (5). وكأنه ظن أن عبارة الكتاب كمتن الخبر حيث قال فيه (عليه السلام): ويرتدي ببرد يمنية أو عدني (6).
وقال الشيخ عبد القاهر في «دلائل الإعجاز» أنه لا معنى لها إلا وصف الكلام بحسن الدلالة وتمامها فيما كانت دلالة ثم تبرجها في صورة هي أبهى وأزين وآنق وأعجب وأحق بأن يستولي على هوى النفس وينال الحظ الأوفر من ميل القلوب، وأولى بأن يطلق لسان الحامد ويطيل رغم الحاسد. قال:
ولا جهة لاستكمال هذه الخصال غير أن يأتي المعنى من الجهة التي هي أصلح لتأديته ويختار له اللفظ الذي هو أخص به وأكشف عنه وأتم له، وأحرى بأن يكسبه نبلا، ويظهر فيه مزية (2). وفي «نهاية الإحكام» بحيث لا تكون مؤلفة من الكلمات المبتذلة، لأنها لا تؤثر في النفس، ولا من الكلمات الغريبة الوحشية، لعدم انتفاع أكثر الناس بها، بل تكون قريبة من الأفهام ناصة على التخويف والإنذار (3).
ولعل المواظبة على فعل الفرائض هو معنى قوله «حافظا لمواقيتها».
والموجود في نسخ متعددة: يمنية بالياء المثناة من تحت بعد النون، وبذلك ضبطه في «جامع المقاصد» قال: وهو صفة للبرد ونسبة إلى اليمن وأنه بالتخفيف مع الألف كذلك كأن يقال يمانية (4). وفي «كشف اللثام» يمنة كبردة ضرب من برود اليمن وأن الإضافة كما في شجر الأراك (5). وكأنه ظن أن عبارة الكتاب كمتن الخبر حيث قال فيه (عليه السلام): ويرتدي ببرد يمنية أو عدني (6).