____________________
قوله قدس الله تعالى روحه: (ويزيد: ورزقنا من بهيمة الأنعام) يريد أن صورة التكبير في الأضحى والتشريق كصورته في الفطر غير أنه يزيد ما ذكر. وقد وافقه على تثليث التكبير أولا هنا الشهيد في «الدروس (1)» والمحقق الثاني في «الجعفرية (2)» ونقل ذلك في «المختلف (3) والذكرى (4) وإرشاد الجعفرية (5)» عن أبي علي، لكن في «المعتبر (6) والمنتهى (7)» عنه التربيع، وقد سمعت عبارته المحكية في «البيان» وقد تضمنت التربيع عند الوقوف على الباب، والأكثر كما في «كشف اللثام (8)» على التثنية حتى أن المحقق في «النافع (9)» وأبا العباس في «الموجز (10)» وقد وافقاه في الفطر على التثليث خالفاه هنا فثنياه. وأما البواقي من التكبير فما نقلت عليه الشهرة في «الروض (11)» هناك نقلت عليه فيه هنا مع زيادة: ورزقنا... إلى آخره، وما نقل عليه أنه الأشهر في «نهاية الإحكام (12) وجامع المقاصد (13)» نقل عليه فيهما هنا مع الزيادة المذكورة. وقد عرفت ما نقل عليه