ويتخير حاضر العيد في حضور الجمعة لو اتفقا،
____________________
وليعلم أني تتبعت ما حضرني من كتب الأصحاب فوجدتها كلها ناطقة بأن المنبر يكون (يعمل - خ ل) من طين، بل هو مشمول تحت جملة من إجماعاتهم، غير أن في «البيان (1) والميسية والروض (2) والمسالك (3)» من طين أو غيره. ونحو ذلك ما في «الدروس (4)» حيث قال: ويعمل منبر في الصحراء.
قوله قدس الله تعالى روحه: (وتقديم الخطبتين بدعة، واستماعهما مستحب) قد تقدم الكلام في ذلك (5).
[في تخيير حاضر العيد في حضور الجمعة] قوله قدس الله تعالى روحه: (ويتخير حاضر العيد في حضور الجمعة لو اتفقا) قد حكي على ذلك الإجماع في «الخلاف (6)» وظاهر «المنتهى (7) والتذكرة (8)» حيث قال فيهما: ذهب إليه علماؤنا إلا أبا الصلاح، ذكر ذلك في «التذكرة» في بحث الجمعة. وهو مذهب المعظم كما في «الذكرى (9)» والمشهور
قوله قدس الله تعالى روحه: (وتقديم الخطبتين بدعة، واستماعهما مستحب) قد تقدم الكلام في ذلك (5).
[في تخيير حاضر العيد في حضور الجمعة] قوله قدس الله تعالى روحه: (ويتخير حاضر العيد في حضور الجمعة لو اتفقا) قد حكي على ذلك الإجماع في «الخلاف (6)» وظاهر «المنتهى (7) والتذكرة (8)» حيث قال فيهما: ذهب إليه علماؤنا إلا أبا الصلاح، ذكر ذلك في «التذكرة» في بحث الجمعة. وهو مذهب المعظم كما في «الذكرى (9)» والمشهور