____________________
الحلبي (1). وهذا منهم مبني على عدم قدحه في الموالاة بين أجزاء القراءة كما مر.
[استحباب تسميت العاطس] قوله قدس الله تعالى روحه: (وتسميت العاطس) في «الصحاح» التسميت ذكر اسم الله تعالى على الشئ وتسميت العاطس أن يقول له «يرحمك الله» بالسين والشين جميعا، قال ثعلب: الاختيار بالسين، لأنه مأخوذ من السمت وهو القصد والمحجة، وقال أبو عبيدة: الشين أعلى في كلامهم وأكثر. وقال أيضا:
تشميت العاطس دعاء، وكل داع لأحد بخير فهو مشمت ومسمت (2). وقال في «القاموس»: التسميت ذكر الله على الشئ والدعاء للعاطس (3). وفي «المجمل» يقولون للعاطس «يرحمك الله» ويقال التسميت ذكر الله تعالى على الشئ (4). وفي «النهاية» التسميت بالسين والشين الدعاء بالخير والبركة، والمعجمة أعلاهما (5).
وفي «المصباح المنير» السمت الطريق، والسمت القصد والسكينة والوقار. وهو حسن السمت أي الهيئة، والتسميت ذكر الله تعالى على الشئ، وتسميت العاطس الدعاء له، والشين المعجمة مثله. وعن التهذيب سمته بالسين والشين دعا له. وقال أبو عبيدة: الشين أعلى وأفشى. وقال ثعلب: السين المهملة هي الأصل أخذا من السمت وهو القصد والهدى والاستقامة، وكل داع بخير فهو مسمت أي داع بالعود والبقاء إلى سمته (6)، انتهى.
[استحباب تسميت العاطس] قوله قدس الله تعالى روحه: (وتسميت العاطس) في «الصحاح» التسميت ذكر اسم الله تعالى على الشئ وتسميت العاطس أن يقول له «يرحمك الله» بالسين والشين جميعا، قال ثعلب: الاختيار بالسين، لأنه مأخوذ من السمت وهو القصد والمحجة، وقال أبو عبيدة: الشين أعلى في كلامهم وأكثر. وقال أيضا:
تشميت العاطس دعاء، وكل داع لأحد بخير فهو مشمت ومسمت (2). وقال في «القاموس»: التسميت ذكر الله على الشئ والدعاء للعاطس (3). وفي «المجمل» يقولون للعاطس «يرحمك الله» ويقال التسميت ذكر الله تعالى على الشئ (4). وفي «النهاية» التسميت بالسين والشين الدعاء بالخير والبركة، والمعجمة أعلاهما (5).
وفي «المصباح المنير» السمت الطريق، والسمت القصد والسكينة والوقار. وهو حسن السمت أي الهيئة، والتسميت ذكر الله تعالى على الشئ، وتسميت العاطس الدعاء له، والشين المعجمة مثله. وعن التهذيب سمته بالسين والشين دعا له. وقال أبو عبيدة: الشين أعلى وأفشى. وقال ثعلب: السين المهملة هي الأصل أخذا من السمت وهو القصد والهدى والاستقامة، وكل داع بخير فهو مسمت أي داع بالعود والبقاء إلى سمته (6)، انتهى.