____________________
رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نخامة في المسجد فمشى إليها بعرجون من عراجين ابن طاب فحكها ورجع القهقرى إلى موضعه، انتهى فتأمل.
وفي «شرح المفاتيح» أن الاعتماد على مثل خبر زكريا الأعور وما هو مثله من عدم صحة السند وعدم الجابر المعتبر مشكل بل فاسد، وربما كان الراوي متوهما كونه في الصلاة، والأولى الاجتناب عن العبث باللحية في الصلاة لما ورد من أنه يقطعها، انتهى (1). وقد تأول في «المختلف (2)» الخبر الدال على الشرب في الوتر فاحتمل أن يكون بعد الدعاء في الوتر وقصره جماعة (3) على مورد النص. وحمل بعض (4) المتأخرين خبر الرعاف على ما إذا لم يكثر فانمحى به صورة الصلاة، فليتأمل.
[البكاء لأمور الدنيا] قوله قدس الله تعالى روحه: (والبكاء لأمور الدنيا) قال في «الصحاح (5)»: البكاء يمد ويقصر، فإذا مددت أردت الصوت الذي يكون مع البكاء، وإذا قصرت أردت الدموع وخروجها، قال الشاعر:
بكت عيني وحق لها بكاها * وما يغني البكاء ولا العويل انتهى. ومثله قال: في «مجمع البحار». وفي «مجمع البحرين (6) والمصباح المنير (7)» نسبة ما في الصحاح إلى القيل، وقال في الأخير: وقد جمع الشاعر بين
وفي «شرح المفاتيح» أن الاعتماد على مثل خبر زكريا الأعور وما هو مثله من عدم صحة السند وعدم الجابر المعتبر مشكل بل فاسد، وربما كان الراوي متوهما كونه في الصلاة، والأولى الاجتناب عن العبث باللحية في الصلاة لما ورد من أنه يقطعها، انتهى (1). وقد تأول في «المختلف (2)» الخبر الدال على الشرب في الوتر فاحتمل أن يكون بعد الدعاء في الوتر وقصره جماعة (3) على مورد النص. وحمل بعض (4) المتأخرين خبر الرعاف على ما إذا لم يكثر فانمحى به صورة الصلاة، فليتأمل.
[البكاء لأمور الدنيا] قوله قدس الله تعالى روحه: (والبكاء لأمور الدنيا) قال في «الصحاح (5)»: البكاء يمد ويقصر، فإذا مددت أردت الصوت الذي يكون مع البكاء، وإذا قصرت أردت الدموع وخروجها، قال الشاعر:
بكت عيني وحق لها بكاها * وما يغني البكاء ولا العويل انتهى. ومثله قال: في «مجمع البحار». وفي «مجمع البحرين (6) والمصباح المنير (7)» نسبة ما في الصحاح إلى القيل، وقال في الأخير: وقد جمع الشاعر بين