____________________
في المراد لكنها تؤيده وتشهد عليه، لأنها منقولة في مقام الرد على من منع من الرد بغير الإشارة وعلى من لم يجوزه بالنطق والإشارة كأبي حنيفة (1).
وحمل في «المنتهى» خبري منصور (2) وعمار (3) على التقية (4). واحتمله في «الذكرى (5)» وحمل الأستاذ دام ظله في «كتابيه (6)» وصاحب «الحدائق (7)» عدم رفع الصوت في الخبرين المذكورين على الجهر المنهي عنه في الصلاة وهو المنافي.
واستند ثاني المحققين (8) والشهيدين (9) وغيرهما (10) في ذلك إلى عدم صدق التحية عرفا ولا الرد بدونه.
وقيل (11): لا يجب ذلك، ونسب (12) إلى ظاهر المعتبر. قلت: قال في «المعتبر» بعد ذكر روايتي عمار ومنصور: وهذه الروايات محمولة على الجواز
وحمل في «المنتهى» خبري منصور (2) وعمار (3) على التقية (4). واحتمله في «الذكرى (5)» وحمل الأستاذ دام ظله في «كتابيه (6)» وصاحب «الحدائق (7)» عدم رفع الصوت في الخبرين المذكورين على الجهر المنهي عنه في الصلاة وهو المنافي.
واستند ثاني المحققين (8) والشهيدين (9) وغيرهما (10) في ذلك إلى عدم صدق التحية عرفا ولا الرد بدونه.
وقيل (11): لا يجب ذلك، ونسب (12) إلى ظاهر المعتبر. قلت: قال في «المعتبر» بعد ذكر روايتي عمار ومنصور: وهذه الروايات محمولة على الجواز