____________________
يسمى تحية (1). وظاهره التوقف. وفي «النفلية (2) وشرحها» يجوز رد التحية مطلقا بقصد الدعاء. وفي الأخير: يجوز بالسلام المعهود (3). وفي «الميسية والمسالك (4)» يجوز رد تحية الصباح والمساء بالسلام. وفي «مجمع البرهان» لو قال: الله يصبحكم بالخير ونحوه يمكن وجوب الرد بالمثل أو بالأحسن، ولا يبعد كون الأولى الدعاء له في الصلاة بعبارة صريحة متداولة في لسان أهل الشرع مع قصد الرد (5) انتهى.
وقال في «التذكرة»: لو ناداه من وراء ستر أو حائط فقال: السلام عليك أو كتب وسلم فيه أو أرسل رسولا فقال سلم على فلان فبلغه الكتاب والرسالة، قال بعض الشافعية: يجب عليه الجواب، والوجه أنه إن سمع النداء وجب الجواب وإلا فلا (6)، انتهى. وفي «الذخيرة» أنه متجه (7). وفي «الحدائق (8)» روى ثقة الإسلام عن «الصادق (عليه السلام) أنه قال: رد جواب الكتاب واجب كوجوب رد السلام (9)». وفي
وقال في «التذكرة»: لو ناداه من وراء ستر أو حائط فقال: السلام عليك أو كتب وسلم فيه أو أرسل رسولا فقال سلم على فلان فبلغه الكتاب والرسالة، قال بعض الشافعية: يجب عليه الجواب، والوجه أنه إن سمع النداء وجب الجواب وإلا فلا (6)، انتهى. وفي «الذخيرة» أنه متجه (7). وفي «الحدائق (8)» روى ثقة الإسلام عن «الصادق (عليه السلام) أنه قال: رد جواب الكتاب واجب كوجوب رد السلام (9)». وفي