ابن عباس. وقال أيضا: وفيه انقطاع. وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ عنه أيضا قال: هو جبل وعروقه إلى الصخرة التي عليها الأرض، فإذا أراد الله أن يزلزل قرية أمر ذلك الجبل فحرك ذلك العرق الذي يلي تلك القرية فيزلزلها ويحركها، فمن ثم يحرك القرية دون القرية. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عنه أيضا (والقرآن المجيد) قال: الكريم. وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضا قال: القرآن المجيد ليس شئ أحسن منه ولا أفضل. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا (قد علمنا ما تنقص الأرض منهم) قال: أجسادهم وما يذهب منها. وأخرج ابن جرير عنه أيضا في الآية قال: ما تأكل من لحومهم وعظامهم وأشعارهم. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عنه أيضا قال: المريج الشئ المتغير. وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه عن قطبة قال: " سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ في الصبح ق، فلما أتى على هذه الآية (والنخل باسقات) فجعلت أقول:
ما بسوقها؟ قال: طولها ". وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله (والنخل باسقات) قال الطول. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عنه في قوله (لها طلع نضيد) قال: متراكم بعضه على بعض. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عنه أيضا في قوله (أفعيينا بالخلق الأول) يقول لم يعيينا الخلق الأول، وفي قوله (بل هم في لبس من خلق جديد) في شك من البعث.