ابن أبي حاتم عنه أيضا (أن لن يحور) قال: أن لن يرجع. وأخرج سمويه في فوائده عن عمر بن الخطاب قال (الشفق) الحمرة. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس مثله. وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال (الشفق) النهار كله. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله (والليل وما وسق) قال: وما دخل فيه. وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عنه (وما وسق) قال:
وما جمع. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عنه أيضا في قوله (والقمر إذا اتسق) قال: إذا استوى. وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري من طرق عن ابن عباس أنه سئل عن قوله (والليل وما وسق) قال:
وما جمع، أما سمعت قوله:
إن لنا قلائصا نقانقا * مستوسقات لو يجدن سائقا وأخرج عبد بن حميد عنه (والقمر إذا اتسق) قال: ليلة ثلاثة عشر. وأخرج عبد بن حميد عن عمر بن الخطاب (لتركبن طبقا عن طبق) قال: حالا بعد حال. وأخرج البخاري عن ابن عباس (لتركبن طبقا عن طبق) حالا بعد حال، قال: هذا نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم. وأخرج أبو عبيد في القراءات وسعيد بن منصور وابن منيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس أنه كان يقرأ (لتركبن طبقا عن طبق) يعني بفتح الباء من تركبن. وقال: يعني نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم حالا بعد حال. وأخرج الطيالسي وعبد ابن حميد وابن أبي حاتم والطبراني عنه قال (لتركبن) يا محمد السماء (طبقا عن طبق). وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والحاكم في الكنى والطبراني وابن منده وابن مردويه عن ابن مسعود أنه قرأ (لتركبن) يعني بفتح الباء. وقال لتركبن يا محمد سماء بعد سماء. وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب عنه (لتركبن طبقا عن طبق) قال: يعني السماء تنفطر، ثم تنشق، ثم تحمر. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي عنه أيضا في الآية قال: السماء تكون كالمهل، وتكون وردة كالدهان، وتكون واهية، وتشقق فتكون حالا بعد حال. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله (والله أعلم بما يوعون) قال: يسرون.
تفسير سورة البروج هي اثنتان وعشرون آية، وهي مكية بلا خلاف وأخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: نزلت (والسماء ذات البروج) بمكة. وأخرج أحمد قال: حدثنا عبد الصمد حدثنا زريق بن أبي سلمى حدثنا أبو المهزم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ في العشاء الآخرة بالسماء ذات البروج، والسماء والطارق. وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة في المصنف وأحمد والدارمي وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان والطبراني والبيهقي في سننه عن جابر بن سمرة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء والطارق والسماء ذات البروج.