فكيف بالظهائر. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس أنه قيل له بطائنها من إستبرق، فما الظواهر؟ قال: ذلك مما قال الله - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين -. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عنه في قوله (وجنى الجنتين دان) قال: جناها ثمرها، والداني:
القريب منك ما يناله القائم والقاعد. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عنه أيضا في قوله (فيهن قاصرات الطرف) يقول: عن غير أزواجهن (لم يطمثهن) يقول: لم يدن منهن أو لم يدمهن.
وأخرج أحمد وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في البعث عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم " في قوله (كأنهن الياقوت والمرجان) قال: تنظر إلى وجهها في خدرها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضئ ما بين المشرق والمغرب، وإنه يكون عليها سبعون ثوبا وينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك ". وأخرج ابن أبي شيبة وهناد بن السري والترمذي وابن أبي الدنيا في صفة الجنة وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال " إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة حتى يرى مخها، وذلك أن الله يقول: كأنهن الياقوت والمرجان، فأما الياقوت فإنه من حجر أو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لرأيته من ورائه " وقد رواه الترمذي موقوفا وقال هو أصح. وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الشعب وضعفه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " في قوله (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) قال: ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة ". وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، والبغوي في تفسيره، والديلمي في مسند الفردوس، وابن النجار في تاريخه عن أنس مرفوعا مثله. وأخرج ابن مردويه عن جابر مرفوعا في الآية قال: " هل جزاء من أنعمنا عليه بالإسلام إلا أن أدخله الجنة ". وأخرج ابن النجار في تاريخه عن علي بن أبي طالب مرفوعا مثل حديث ابن عمر.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله - هل جزاء الإحسان إلا الإحسان - قال: هل جزاء من قال لا إله إلا الله في الدنيا إلا الجنة في الآخرة. وأخرج ابن عدي وأبو الشيخ وابن مردويه والديلمي والبيهقي في الشعب وضعفه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " أنزل الله على هذه الآية في سورة الرحمن للكافر والمسلم: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ". وأخرجه ابن مردويه موقوفا على ابن عباس. وأخرج هناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله (مدهامتان) قال: هما خضراوان. وأخرج ابن أبي حاتم عنه في الآية قال: قد اسودتا من الخضرة من الري من الماء. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير عن ابن عبد الله بن الزبير نحوه. وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي أيوب الأنصاري قال: سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن قوله (مدهامتان) قال: خضراوان. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس (نضاختان) قال: فائضتان.
وأخرج عبد بن حميد عنه قال: ينضخان بالماء. وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في صفة الجنة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن مسعود في قوله (خيرات حسان) قال: لكل مسلم خيرة، ولكل خيرة خيمة، ولكل خيمة أربعة أبواب يدخل عليها من الله كل يوم تحفة وكرامة وهدية لم تكن قبل ذلك، لا مراحات ولا طماحات ولا بخرات ولا دفرات، حور عين كأنهن بيض مكنون. وأخرجه ابن مردويه من وجه آخر عنه مرفوعا.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله (حور) قال: بيض (مقصورات) قال: محبوسات (في الخيام) قال: في بيوت اللؤلؤ. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن