والمرتضى (1) الإجماع، وقد وردت به أخبار معللة بأن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر (2) وفسر ذلك في بعض الأخبار بخلقها من الطينة التي فضلت من ضلعه الأيسر (3) وقد ذكر أن الموافق للحسن والتشريح تساوي الرجال والنساء في الأضلاع (وقيل) في الفقيه (4) والمقنع (5) والمقنعة (6) والنهاية (7) والمبسوط (8) وغيرها: (يرث نصف النصيبين، وهو الأشهر) ويدل عليه قول الصادق (عليه السلام) في حسن هشام بن سالم: فإن كانا سواء ورث ميراث الرجال والنساء (9) وقول علي (عليه السلام) في خبره مثله (10) وفي خبر إسحاق بن عمار: فإن مات ولم يبل فنصف عقل المرأة، ونصف عقل الرجل (11) قال في المختلف: ولأن القضية المعهودة في الشرع قسمة ما يقع في التنازع بين الخصمين مع تساويهما في الحجة وعدمها، والأمر كذلك هنا، فإنه إذا خلف مع الخنثى ذكرا فهو يقول: إني ذكر، والذكر ينكر، فله ما اتفقا عليه، وهو سهم الأنثى، ويقع التنازع في التفاوت بين السهمين فيقسم بينهما. ولأنه ليس أحد الاحتمالين أولى، فتعين الانقسام (12) انتهى. ولا ينافي ذلك انحصار الناس في الذكر والأنثى إن سلم، لجواز مخالفة هذا الفرد في النصيب بالدليل. لكن في تمامية الأدلة نظر.
(٤٨٤)