(كتاب الصيد والذبائح) أي المصيد وما يذبح، فإن المعروف: أن الذبائح جمع للذبيحة، وإن كان جمعا للذباحة بقي الصيد على معناه المصدري. ثم الذبح يشمل النحر لغة، ويشمل الكل " التذكية " ويذكر فيه الأطعمة والأشربة. واقتصر في العنوان على ما اقتصر، لكثرة أحكامه.
(وفيه مقاصد) خمسة:
(الأول الآلة) التي بها تصاد و (يجوز الاصطياد) بالنص والإجماع (بجميع الآلة كالسيف والرمح والسهم والكلب والفهد والنمر والبازي والصقر والعقاب والباشق والشرك) قال ابن فارس: إنه من الشرك لقم الطريق سمي به لامتداده (و) هو أخص من (الحبالة) أو أعم وهي أيضا كما في المقاييس من الامتداد (والشباك) كزنار وهو ما يصنع من قصب ونحوه (والغل) وهو نوع من الشباك (و) لعله أخص من (الفخ والبندق وجميع الآلات) وغيرها. (والسباع من الجوارح) أي الكواسب للصيد من الطيور (وغيرها).
(ثم إن أدركه مستقر الحياة وجبت تذكيته) كما سيأتي. (وإن قتلت