بسم الله الرحمن الرحيم (كتاب الأيمان وتوابعها) (وفيه مقاصد) ثلاثة:
(الأول في الأيمان) (وفيه فصول) أربعة:
(الأول في حقيقتها) (اليمين) في عرف الشرع (عبارة) أي لفظ ينبئ (عن تحقيق ما يمكن فيه الخلاف) ماضيا أو مستقبلا، وتثبيته وتبعيده عن احتمال الخلاف (بذكر اسم) من أسماء (الله تعالى أو) صفة من (صفاته) والاختصاص بأسمائه وصفاته للنهي عن الحلف بغيرها، ويخرج يمين اللغو والمناشدة عن التحقيق، والمقصود هنا ما يتعلق بالمستقبل، ويجوز كون المعرف هو التحقيق بمعنى التلفظ بما يبعد عن احتمال الخلاف. ويقال: إنها مأخوذة من اليد اليمنى، لأنهم كانوا يتصافقون بأيمانهم إذا تحالفوا.