(وحروف القسم الباء والتاء والواو).
(ولو خفض) المقسم به (ونوى) القسم (من دون حرف) بأن يقول:
" الله " بالكسر (انعقد) يمينا وفاقا للمحقق (1) وما يعطيه كلام المبسوط (2) لموافقته للعرف واللغة، خلافا للخلاف (3) استنادا بالأصل وانتفاء حرف القسم (وكذا لو قال: ها الله) بإثبات ألف " ها " أو حذفها مع وصل همزة " الله " وقطعها فهي أربع صور، و " ها " عوض عن الجار المحذوف. (أو أيمن الله) بفتح الهمزة فضم الميم، أو بالكسر فالضم، أو بفتحها، أو بالكسر فالفتح، والأكثر على أنه اسم من اليمن أو اليمين، وقيل: إنه جمع يمين، وقيل: إنه حرف. (أو أيم الله) بفتح الهمزة فضم الميم، أو بالكسر فالضم، أو بكسرتين. أو " هيم " بفتح الهاء المبدلة من الهمزة، أو " أم الله " بكسرتين، أو فتحتين، أو بالفتح فالضم، أو بالفتح فالكسر، أو بالكسر فالضم، أو بالكسر فالفتح. (أو من الله) مثلث الحرفين. أو " من ربي " بضم الميم أو كسرها وسكون النون. (أو م الله) مثلث الميم.
(ولو قال في أقسمت أو اقسم) ونحوهما: (أردت الإخبار أو العزم) على إنشاء القسم (قبل منه) لاحتماله احتمالا ظاهرا في اللغة والعرف وافتقار الانعقاد إلى النية وأصل البراءة، وعن بعض العامة (4) لا يقبل.
(والاستثناء بمشيئة الله تعالى) جائز، ومن العامة (5) من أوجبه؛ لظاهر الآية، و (يوقف اليمين) ولا يرفعها، وإنما يؤثر فيها (بشرطين: الاتصال) بحيث لا يخرج الكلام عن الاتحاد عرفا (والنطق، فإذا اتصل) حقيقة (أو انفصل بما جرت العادة به) في الكلام الواحد (كالتنفس والسعال) والعي والتذكر (أثر).